قوة التفكير الايجابي

ماذا لو؟
ماذا لو كان بإمكانك اختيار الشخصية التي تود أن تكون عليها.. شخص إيحابي قادر أن ينظر ويرصد الجانب المشرق.. ويجد ما يبهجه بالرغم من صعوبات وتحديات الحياة… أم شخص سلبي يرى أن الحياة غير منصفة والحظ لم يحالفه ويتوقف عند عتبات التحديات ويتذمر من الحياة.
أيهما ستختار؟ أيهما تحب أن تتخذه صديقاً أو رفيقاً أو شريك حياة؟
إذا كان لنا حق الاختيار.. فمن الصعب أن يقرر أي منا أن يختار أن يكون مع ذلك الشخص السلبي الذي لا يرى سوى اللون الداكن من الحياة.. بل على الأغلب ومعظمنا يستمتع ويسعد برفقة شخص إيجابي يستمتع بالحياة بكل ما فيها.
ولطالما كانت فوائد ومزايا التفكير الإيجابي على الأفراد موضوع ومحور اهتمام الكثير من الأبحاث والدراسات وخاصة فيما يتعلق بالمزايا الصحية، ومن هذه المزايا التمتع بصحة أفضل بشكل عام، كما أن أصحاب التوجه الإيجابي يميلون للاعتناء بأنفسهم بشكل أفضل ولديهم الإرادة والمثابرة عندما لا تسير الأمور على ما يرام وعدم القلق كثيراً بشأن المستقبل.
الشخص الإيجابي يرى الحياة وكأنها مغامرة أو تحدٍ ويظل ينظر إليها بطريقة إيجابية بغض النظر عن سوء حظه أو حسن حظه.
فالتفكير الإيجابي باسهاب هو القدرة على التركيز على ما نملكه وليس ما لا نملكه..
إنه القدرة على إدراك ووعي الأشياء أو الأوقات أو الأحداث التي تجعلنا سعداء. والقدرة على الامتنان بما لدينا ولما يحدث لنا.. وعلى إيجاد الجانب الجيد والمشرق في أكثر المواقف إيلاماً.
التفكير الإيجابي هو القدرة أن تكون فردأ فعالاً بشكل إيجابي في المجتمع وتهتم بشؤون الآخرين من حولك.
التفكير الإيجابي: هو القدرة على التطلع إلى المستقبل بثقة وإيجابية واليقين بأنه يحمل لك كل الخير.
” وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين” َ (139) آل عمران